يوم الخميس بنظر الجميع هو اليوم المحبب كونه يشكل آخر أيام العمل في الأسبوع، حيث يحاول الموظفون تمضية الوقت بأي شكل كان، وتخف وتيرة العمل لدى معظم الشركات وخصوصاً بعد الظهيرة حيث يقترب الدوام من الانتهاء لتبدأ عطلة نهاية الأسبوع التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.
وأثناء فترة الدوام يقوم الكثير منا بمحاولة إضاعة الوقت والتحايل على المدير والظهور بمظهر الشخص الذي يعمل بجد ولكن في الحقيقة فإن معظمنا يحاول إضافة الوقت بشتى الوسائل والطرق، وخصوصاً في أيامنا هذه مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية وما تضمه من تطبيقات مسلية وألعاب مختلفة، وهنالك قسم كبير من الأشخاص المهووسين بمتابعة المسلسلات ومقاطع الفيديو الظريفة والمسلية على موقع “يوتيوب” ويلجأوون إلى هذا الموقع الذي يعد موسوعة ضخمة يضم مختلف أنواع الفيديوهات.
وفي الواقع، فإن مشاهدة اليوتيوب أو تصفح الفيس بوك مثلاً أثناء ساعات العمل، لا يعد أمراً مسموحاً به في معظم الشركات، لهذا فإن اللجوء إلى الحيل هو الخيار الأمثل لدى الجميع، للتغلب على هذا الأمر، حيث يصاب الموظف يوم الخميس بالملل وخصوصاً آخر ساعتين أو ثلاث ساعات من انتهاء الدوام الرسمي.
وتوجد بعض الحيل التي من شأنها أن توهم الشخص الذي يشاهد جهاز الكومبيوتر الخاص بك بأنك تعمل وتقوم بمهامك الوظيفية على أكمل وجه، وأهم تلك الحيل هي فتح متصفح الإنترنت ويفضل هنا متصفح “موزيريلا فاير فوكس” حيث لاتظهر الأيقونة الخاصة بالموقع الذي تتصفحه بوضوح مثل ماهو الحال بالنسبة إلى جوجل مثلاً، واحرص على أن تبقي يدك قريبة من المؤشر كي تتمكن من التحكم بالمتصفح إذا ما طرأ أي طارئ. ومن الحيل الأخرى هي ان تقوم بتصغير حجم الفيديو بحيث يمكنك أن تضعه داخل ملف “وورد” أو برنامج “إكسيل” على سبيل المثال وهنا يظهر للشخص الذي يمر بجانبك على وجه السرعة أنك تقوم بعملك كالمعتاد. ومن الأمور الواجب أخذها بالاعتبار وضع سماعة أذن واحدة فقط كي تتمكن من سماع مايجري في مكتبك أو كي لا تتفاجئ بأن شخص ما يناديك أو أنك مطلوب من قبل مديرك لأداء مهمة معينة. وهنالك أيضاً خيار آخر لمششاهدة اليوتيوب وهو عن طريق هاتفك الذكي على فترات متقطعة كأن تظهر بأنك تتفقد المكالمات الخاصة بك وماشابه، ويفضل عادةً مشاهدة المقاطع التي لاتزيد مدتها على 5 دقايق كي تبقى في الجانب السليم.
1 تعليقات
thank you
رداتبع التعليمات لاضافة تعليق